هل يعوض الروبوت الأطقم الطبية مستقبلاً ؟ - السادس ابتدائي
هل يعوض الروبوت الأطقم الطبية مستقبلاً ؟
برزت فوائد الروبوتات بشكل كبير خلال مساهمتها في مكافحة فيروس كورونا المستجد، حيث أهتم 14 روبوتاً بمرضى مستشفى في مدينة (ووهان) الصينية التي انطلق منها وباء كوفيد 19.
كانت تقاش حرارة المصابين بفيروس كورونا المستجد بالاستعانة بأدوات قياس تعمل بتقنية متطورة عند مدخل المستشفى، فيما كانت تقدم لهم الأطعمة والأدوية بواسطة الروبوتات.
والروبوت لم يكن يعطي معلومات عن المرض فقط، بل كان يرفض رفعاً لمعنويات المرضى، ويفحص رئتي المريض، ويقضي على الجراثيم، ويعقم الغرف من الفيروسات والبكتيريا في بضع دقائق.
وفي تايلاند وبلدان أخرى، باتت المستشفيات مجهزة بروبوتات مزودة بشاشات لإجراء الاستشارات عبر الفيديو من دون الاضطرار إلى دخول غرفة التطبيب.
وتشير (ليسلي روزباؤ) مديرة (كونسيومر تكنولوجي أسوسييشن) إلى أن العالم يشهد تسارعاً في الجس الابتكاري في مجال الروبوتات، مع تقدم الوباء العالمي، كما تشير إلى أن هذه الروبوتات تكلف غالياً، وهي بحاجة إلى شبكة إنترنيت جيدة وذات صبيب عال جدا، لكن منفعتها العالية في مجال التطبيب تبرر سعرها الباهظ.
