المرابطون: توحيد البلاد وامتداد الدولة
ينتسب المرابطون إلى قبيلة صنهاجة، و قد قامت حركتهم في منتصف القرن ال 5 هـ 11 / م ، على يد كل من يحيى بن إبراهيم الكدالي زعيم قبيلة كدالة، و عبد الله بن ياسين الجزولي، وانطلقت حركة المرابطين من منطقة شنقيط بين قبائلها التي تتكون من كدالة و مسوفة و لمتونة و لموطة, و هي فروع من قبيلة صنهاجة الأمازيغية ، انتقلت من حركة دينية الى حركة سياسية و بعد ضعف و سقوط الـدولة الإدريسية انتقلت إلى الشمال بعد سيطرتها على أهـم الطرق التجارية.
بلغت الدولة المرابطية أقصى اتساعها في عهد السلطان يوسف بن تاشفيـن، بعد انتصاره على المسيحيين فـي الأندلس في معركة الـزلاقة ليضم الأندلس إلى حكم المرابطين.
بنى المرابطون بمدن المغرب والمغرب الأوســط عدة منشآت دينية واجتماعية كتأسيس مدينة مراكش ومسـجـد علي بن يوسـف بمراكش التي يتميز بقبـة المرابطين المتميزة بجمال النقش.